السبت، 16 مايو 2009

الثقافة المدرسية

هي منظومة من القيم والمعايير والمعتقدات والمبادئ والممارسات التي تكونت في المدرسة مع الوقت نتيجة لتفاعل مجتمع المدرسة (من الإدارة والمعلمين والطلاب ) مع بعضهم وحلهم للمشاكل والتحديات التي تواجههم ، وهي منظومة تتكون من التوقعات والقيم التي تشكل طريقة تفكير الناس ومشاعرهم وتصرفاتهم في المدرسة وهذه التأثيرات هي التي تجعل المدرسة ببيئتها الداخلية وحدة واحدة بأهدافها وهيكلها ومناهجها ونظامها التعليمي وبرامجها وأنشطتها وأسلوبها وتعطيها خصوصيتها .

ويقتضي تحديد ثقافة المدرسة الإجابة عن التساؤلات التالية:

· ما نظام القيم الذي يساعد على تحيق رؤية المدرسة؟
· ما تأثير القيم ومباديء العمل على مستقبل العمل المدرسي وتنفيذ رؤية المدرسة؟
· وتودنا هذه التساؤلات إلى تعريف القيم باعتبارها عنصر هام وجوهري للثقافة المدرسية .

ما أهمية الثقافة المدرسية وما وظائفها ؟

تشير نتائج الأبحاث بأن المدارس باختلافها لها ثقافات تنظيمية تميزها، هناك الثقافات التنظيمية التي تقف أحياناً في وجه التغيير التنظيمي (فولان، 2001) ، لذلك تعتبر الثقافة التنظيمية الحجر الأساس في إحداث التطوير المدرسي ، وذلك من خلال بناء حراك ومركز ثقل يدعم التغيير والتطوير في التعليم والتعلُم. والتغيير التربوي يتعلق بما يفكر ويفعل المعلم، الأمر كثير البساطة والتعقيد في آن واحد ، تباعاً لذلك فان القلب النابض لعملية التغيير التربوي هو المعلم، وتطوير أداء المعلم وشحنه برغبة التغيير في الثقافة المدرسية للدفع بالتغيير والتطوير من البدائل الأولية الملزمة قبيل الشروع في أي تجديد أو تغيير لتحسين الأداء المدرسي.

وتنبع أهمية الثقافة التنظيمية أيضا من دورها في التأثير على سلوكياتالعاملين فهي:

- توجد الإحساس بالذاتية والهوية للعاملين إذا ما تجذرت فيهم .
- أنها تساعد في إيجاد الالتزام بين العاملين .
- أنها تدعم استقرار المؤسسة كنظام اجتماعي .
- أنها تعمل كإطار مرجعي للعاملين لاستخدامه أو الاستعانة به لإعطاء معنى لنشاطات المؤسسة وأيضاً استخدامه كمرشد للسلوك الملائم .
- تساعد على جودة العمل
- تساعد على سرعة الانجاز وزيادةالإنتاج
- تؤدي إلى حسن التخطيط
- تمتص الصراع في المنظمة
- تؤدي إلىالمنافسة الشريفة
- تحقق الأهداف
- تدعم التحفيز
- تعكس صورة ايجابية أوسلبية عن المنظمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق