
أعتقد أن مجلة "الكتاب" البريطانية كانت أول من حاولت تناول اشكالية الأدب النسائي بشكل مغاير، أي أنها أرادت أن تتطرق إلى الأدب من خلال أفكار تطرحها الكاتبات بالخصوص، و كان في أحد ملفاتها الجميلة اشكالية الأدب النسائي في الحوار معهن
و هذا يعني قراءة ما تكتبه الكاتبات من خلال العديد من الحوارات التي أجريت معهن.. و أرى أنها طريقة جيدة يمكن تنفيذها عندنا للقيام بقراءة ما يصدر بأقلامهن عبر ما قلنه في الحوارات التي أجريت معهن يعكس في نظري طريقة تفكيرهن و تناولهن للعديد من المواضيع.. و سننقل بعض الحوارات الهادفة مع أهم الأسماء الأدبية في كل المجالات، و التي تعكس في النهاية المقولة : الحوار نصف المعرفة...
دون أن أنسى إضافة أن بعض الكاتبات أبدعن و حطمن بمشاوير إبداعية كثيرة أسطورة الأدب النسائي، و نذكر منهن فدوى طوقان التي أعتبرها رائدة الأدب الراقي البعيد كل البعد عن الاستسهال و الشهرة المجانية.. و غيرها كثيرات و لله الحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق