السبت، 18 أبريل 2009

جديدنا الاشتغال وفق ثقافة تنظيمية

قال عبدالكريم بن عتيق المنسق العام للحزب العمالي أن مهمة هذا الأخير نتجاوز الصراعات الحزبية إد سينكب على إقناع المواطنين بالمشاركة في الانتخابات.






بن عتيق


وأضاف بن عتيق في الحوار الذي خص به "الصحراء المغربية" على هامش المؤتمر التأسيسي للحزب الذي ينعقد اليوم بفاس أن حزبه سيشتغل وفق ثقافة تنظيمية جديدة غير معهودة وغير مسبوقة في المغرب موضحا أن الحزب العمالي ليس حركة تصحيحية أو بديلا لأي حزب ولم يأت ليضيق المجال على أي كان إذ سيشتغل داخل الفئات غير المؤطرة حزبيا.

وفي ما يلي نص الحوار:

سؤال
تعقدون مؤتمركم التأسيسي غدا بفاس، كم عدد المؤتمرين الذين وجهتهم لهم الدعوة؟

ـ وجهنا الدعوة لحد الآن إلى 1025 مؤتمرا و 116 مشاركا .

سؤال
هل وجهتم الدعوة إلى أحزاب سياسية لحضور الجلسة الافتتاحية ؟

ـ وجهنا الدعوة لكل الأحزاب السياسية وبالنسبة إلى المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي فقد وجهنا دعوات لجميع أعضائه.

سؤال
وبالنسبة إلى الضيوف الأجانب هل وجهتم الدعوة لأحزاب سياسية أجنبية؟

ـ سيحضر أصدقاؤنا المرتبطون بالتيار العمالي بأوروبا إذ سيحضر »ألان سيمون« رئيس أكبر منظمة عمالية في العالم للمنجميين اذ تضم 60 مليون منخرط، وباسم التيارات كلها وسيلقي كلمة ذات طابع اجتماعي .

سؤال
ماهي أوراق العمل التي سيناقشها المؤتمرون؟

ـ لدينا ثلاث أوراق تهم المقرر التوجيهي ولجنة القوانين و الأنظمة التي ستتكلف بعملية التكيف وانسجام تام مع قادة الأحزاب ثم لجنة التضامن والاندماج التي ستناقش داخلها العمل الجمعوي بشكل عام .

سؤال
لماذا اخترتم مدينة فاس لعقد مؤتمركم التأسيسي؟

ـ تم اختيار مدينة فاس لعدة اعتبارات أو لكونها العاصمة الروحية للمملكة المغربية ولها ثقل ثقافي وفكري، وثانيا لكون إمكانيات حزبنا متواضعة .

سؤال
وماهي الهيئات التي سيتم انتخابها من طرف المؤتمرين؟

ـ سيتم انتخاب المجلس الوطني والمكتب السياسي .

سؤال
لنتحدث عن مرجعية الحزب، هل هي اشتراكية أم عمالية؟

ـ نحن حزب اشتراكي ديموقراطي، فكل أحزاب العالم لها هذه المرجعية .

سؤال
ماهو نصيب حضور العمال داخل صفوف حزبكم؟

ـ ليس لدينا نصيب، فسيكون لدينا كل شرائح المجتمع المغربي، حسب الفعالية فلدينا تيارات نقابية قوية، ومقاولين أقوياء، والمقاومين والشباب، بما فيهم الطلبة والتلاميذ، كما لدينا حضور قوي للمرأة، فبالعكس لدينا شرائح متعددة والاساس هو فعالية كل شريحة .

سؤال
سبق لكم ان كنتم داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كما عملتم داخل مركزية عمالية ما هو الجديد الذي تعتقد ان حزبكم يمكن أن يضيف إلى المشهد السياسي المغربي؟

ـ القيمة المضافة هو الرجوع الى المجتمع والعمل داخله واعتبار المجتمع فقط آلية انتخابية بل آلية صناعة القرار .

سؤال
وهل يمكن القول إنكم استنفذتم تجربتكم السابقة داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أم ان التجربتين أصبحتا متجاوزتين؟

ـ يجب أولا ان أوضح أن النقابة ليست وظيفة، ولكنها مهمة ويجب أن يقضي بها الانسان مدة من الزمن ويترك للآخرين المكان للعمل وإذا تم احتكار هذا العمل فلن يبقى عملا نقابيا ويصبح مهنة في حين انه تمثيلية للناس متعلقة بالتصويت على الأشخاص داخل القطاعات على أن لا تتجاوز مدة هذا التصويت 5 سنوات.

أما بالنسبة للتجربتين فهي بالنسبة لي مدارس تعلمت فيها الشيء الكثير ولكن عندما يختلف الانسان مع الاخرين بهدوء ورزانة وبآليات حضارية ويرى انه يمكن ان يشتغل بآليات أخرى يجب أن ينسحب وهو ما حصل لنا في الاتحاد الاشتراكي حيث اختلفنا وقررنا الانسحاب بصمت وبهدوء ونحن لسنا بديلا أو حركة تصحيحية لأي حزب ولم نأت لنضيق المجال على أي كان.

كما ان حركتنا لاتضم فقط الاتحاديين بل تضم قطاعات متعددة وسنشتغل داخل الفئات غير المؤطرة حزبيا.

وأشير هنا الى أن اللوائح الانتخابية تضم 14 مليون مغربي.

إلا ان الأشخاص الذين يصوتون أقل من هذا الرقم بشكل كبير وإذا استطعنا أن نقنع المغاربة بالمشاركة سنكون قد أدينا عملا وطنيا كبيرا يتجاوز الصراعات الحزبية ككل.


سؤال
في ظل عزوف الشباب المغربي عن العمل السياسي كيف ستعملون على استقطاب منخرطين جدد داخل حزبكم؟

ـ لايمكنني القول إن ثقافتنا التنظيمية لن يعمل بها الآخرون فمثلا نحن كنا السباقين لليوم التواصلي الأول الذي قمنا به في الأقاليم، والان يتحدث الجميع عنه فقد أصبح الاخرون يعملون بآلياتنا وثقافتنا التنظيمية وسنبقى مصرين حتى تمارسهما، وعلمنا هو اقناع المواطنين للمشاركة وحضرنا لهذا الغرض آليات وسنشتغل وفق ثقافة تنظيمية جديدة غير معهودة وغير مسبوقة في المغرب .

سؤال
هل بدأتم من الان تفكرون في انتخابات 2007؟

ـ انتخابات 2007 جزء من اهتماماتنا و 2009 جزء من اهتماماتنا و 2012 محطة أساسية بالنسبة إلينا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق